العلاق يستبعد اختيار مرشح للوزارات الأمنية خلال الأيام القادمة

العلاق يستبعد اختيار مرشح للوزارات الأمنية خلال الأيام القادمة

بغداد/ سرى الراوي
استبعد النائب عن التحالف الوطني علي العلاق ان يتم حسم مسألة اختيار مرشحين للوزارات الأمنية الداخلية والدفاع واصفا هذه المناصب بالحساسة والخطيرة واي خطأ ربما يؤدي الى اختار غير دقيق وانعكاسات كبيرة.
وأضاف العلاق في تصريح خص به (وكالة العراق المركزية للأنباء) الى الآن لا يوجد اسم مرشح حاسم وإنما هي أسماء تعرض على دولة الرئيس وهو بدوره يناقشها مع بقية الكتل لان هذا الأمر يحتاج الى توافقات سياسية باعتبار المرشح سوف يكون مستقل فالأمر يحتاج الى تأني ولكن في النهاية القرار الأخير بيد رئيس الوزراء السيد نوري المالكي
في الوقت ذاته نشرت إحدى الوكالات الإخبارية ان السيد المالكي حسم أمره بترشيح رئيس المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي لوزارة الداخلية مؤكدا انه الخيار الانجح والأجدر لتولي وزارة الداخلية على حد قولها
وكان مصدر سياسي مطلع كشف عن رغبة رئيس الوزراء نوري المالكي ببقاء وزير الدفاع السابق عبد القادر العبيدي والذي يشرف الآن على وزارة الدفاع في منصبه، مشيرا إلى أن زعيم القائمة العراقية إياد علاوي يرغب بأن تكون الدفاع من حصة وزير الداخلية الأسبق فلاح النقيب، مؤكدا أن المالكي لا يقبل بشغل المنصب من قبل النقيب.
الى ذلك كـشف النائب عن القائمة العراقية محمد الخالدي عن طرح اسم ثامر سلطان لتولّي حقيبة وزارة الدفاع في حال رفض النقيب من قبل المالكي.
وقد ذكر الخالدي ان قائمته رشّحت سلطان الى جانب فلاح النقيب لشغل هذا المنصب، مشيراً الى ان قضية ترشيح أسماء لوزارة الدفاع لم تحسم لحد الآن، مؤكداً ان العراقية ترفض ان يتم اختيار الوزير الأمني من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي فقـط.
من جانب آخر قال القيادي في التحالف الكردستاني البارز محمود عثمان ان الأكراد يشعرون بالقلق من تقارب أكبر كتلتين برلمانيتين ( العراقية والتحالف الوطني ) بعضهما من بعض، معتبرا ذلك بأنه سيكون على الأغلب على حساب المصلحة الكردية.
واضاف عثمان في تصريح صحفي ان هاتين الكتلتين أصبحتا شريكتين في الحكومة واستأثرتا بمعظم المناصب السيادية والقيادية المهمة في الدولة، ومنها الوزارات الأمنية والحقائب المهمة وكذلك استحواذهما على معظم اللجان البرلمانية المؤثرة، ولكن الأكراد لم يحصلوا على حصتهم من تلك المناصب والمراكز الحساسة في الدولة، وأكثر الوزارات التي حصلنا عليها هامشية وضعيفة مقارنة بما حصلت عليها الكتلتان الكبيرتان، وبذلك فإن حصتنا ضعيفة من الناحيتين الكمية والنوعية .


.