هل هناك شيء في الاسلام عن مضاجعة المرأة المتوفاة بما يسمى مضاجعة الوداع وما الدليل

من طرف بشرهم بموتي الأربعاء يناير 23, 2013 7:26 pm

هل هناك شيء في الإسلام عن مضاجعة الزوجة المتوفاة بما يسمى مضاجعة الوداع وما الدليل؟ الفتاوى Google إجابات العلاقات الإنسانية الإسلام

الرد بالأزرق
المفروض قبل أن نسأل سؤال هكذا لأهل العلم أن نسأل الذي ادعى بهكذا فعل قبيح ونقول له أين دليلك من كتاب الله أو سنة نبيه وبعد ذلك نسأل أهل العلم ونقدم لهم الدليل الذي اقتنعنا به أو أوشكنا على ذلك

هذا السؤال ما هو إلا عبارة عن شتيمة واستهزاء بالإسلام من قبل الذي أخبرك به لذا أنصحك بالتسلح بالعلم كي لا تنطلي عليك هكذا مخادعات وخير سلاح ضد هؤلاء هو كلام الله المحفوظ

أول من مرر هذه الفرية شيخ حقير في المغرب اسمه عبد الباري الزمزمي وله الكثير من الفتاوي التي تنم عن جهله بحقيقة الإسلام فهو لا يفهم موقع المرأة في الإسلام لذا جعلها حقيرة وأجاز لها أن تكون حيوانة لا أكثر ولذلك هو يتخبط فيما يفتي ويظن أنه على حق

فقد أفتى بجواز مضاجعة الزوج لزوجته المتوفاة خلال أول 6 ساعات من وفاتها وهذا اجتهاد وبدعة شخصية منه لا أصل لها في الإسلام

فأخذ هذه الفتوى صحفي حقير في جريدة الأهرام واسمه عمرو عبد السميع ونشرها وادعى كذبا أن الشيخ عادل العزازي النائب في مجلس الشعب عن حزب النور قدم هذه الفتوى على أساس أنها مشروع قانون لمناقشته في مجلس الشعب وكان هدف هذا الكذاب الإساءة للجماعات الإسلامية فقط لا غير
وطبعا هذا الكلام كذب وبهتان ولا أساس له من الصحة
وقد أكد الشيخ عادل العزازي نفيه للموضوع من جذوره وقال أنه قدم بلاغا ضد هذا الصحفي الأفاك وضد جريدة الأهرام

هذا الفعل ترفضه الحيوانات ولا يطيقه البشر بغض النظر عن دياناتهم وعاداتهم ، لا منطقيا هو مقبول ،ولا عاطفيا ،ولا أخلاقيا ،فكيف يصدق هذا على الإسلام دين الرحمة ودين المنطق والعقل

من المعروف في الإسلام أن ذكر الموت ،هو هادم اللذات ،فكيف بالموت نفسه حاضرا أمامنا وعلى أعز شخص علينا في اكثر لحظة حرجة في حياتنا
وهذا ما لا يعرفه ذلك الأرعن والذي تبعه الذي سب الإسلام بهكذا قول ينم عن مرض في قلبه

لنعرف هل قال الإسلام ذلك أم لا .... نسأل أين الآية التي تقول ذلك ؟ وكل من يزعم بوجود حديث سنطالبه بالحديث ولكن قبل ذلك سنقول له لا يمكن للحديث أن يخالف القرآن الكريم وكذلك الحديث يشرح ولا يشرع فالقرآن هو المشرع والحديث هو شارح للتشريع

يقول الزمزمي الحقير أن هذا الفعل الذي أجازه هو فعل مشين يعافه الإنسان لكنه من حق الزوج لو فعله وهذه فتواه فسرت بحجم أكثر حقارة مما تبدو عليه وربما لأنه أراد بهذا الإساءة للإسلام لذا بدأ البدعة الحقيرة وترك لغيره إتمامها

طبعا هذا استنتاج خاطئ لفهم الدين الإسلامي من قبل هذا المغربي الجاهل

لماذا نقول عنه جاهل!!

السبب أنه فعلا جاهل بنقاط هامة قالها القرآن الكريم لذلك ولا يحق له الإفتاء
ومنها أن الإنسان في وصف القرآن يتكون من جسد ونفس أوما نطلق عليه مجازا روح

في حال الوفاة يبقى الجسد فقط ولا يجوز أن يتزوج إنسان مسلم من جسد وكذلك لا يجوز للإنسان المسلم أن يتزوج من نفس "روح" لا تملك جسد

أما هذا الزنديق المغربي فقد أحل الزواج من جسد وهنا مقتله

وموضوع مما يتكون الإنسان موضوع كبير في القرآن الكريم مدعم بالآيات لكن هنا باختصار القرآن يخاطب الإنسان المسلم الذي يتكون من نفس وجسد وهذا الذي كلفه الله وهو الذي يحاسب وهو الذي يصوم ويصلي ويتزوج وليس جسده أو نفسه "روحه" فبمجرد خروج النفس من الجسد لحظة الموت يرفع التكليف فلا صلاة مطلوبة ولا زواج ولا أعمال